الجمعة، 16 مايو 2014

ما هو ال BIOS؟ و هل تحتاج فعلاً إلى تحديث

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو ال BIOS؟

  • بما أنك مُستخدم حاسوب, فمن المُ
    رَجح أنك سمعت عن كلمة BIOS في وقت من الأوقات. العديد من الأشخاص يرون أن التحديث إلى أحدث نُسخة BIOS ليست بالأمر المُهم نهائياً, في حين أن بعض المُستخدمين الآخرون يرون أن التحديث بشكل دائم و مُستمر يُساعد على زيادة ثبات النظام و سُرعة الجهاز. كلمة BIOS عُبارة عن إختصار لكلمة Basic Input/Output System (أو نظام الإدخال/الإخراج الأساسي). بمعنى آخر, BIOS هو عُبارة عن الشاشة الزرقاء التي تراها عند تضغط على زر "F8" أو "F2" أثناء بدء تشغيل الحاسوب الخاص بك. ال BIOS هو عُبارة عن ال "FirmWare" لتشغيل الحاسوب, فهو عُبارة عن شفرة يتم تخزينها على رقاقة بسيطة موجودة باللوحة الرئيسية, و هى أول شفرة تعمل عند تشغيل الحاسوب.
    هذه المُقدمة الصغيرة لا توفر لك التفاصيل المُختلفة الآخرى حول ال BIOS, و بُناءً على ذلك, ما هى وظيفة ال BIOS بالضبط؟ و هل تحتاج إلى تحديثه بشكل دائم؟
    في هذا المقال, ستتعرف على إجابة هذه التساؤلات و المزيد.
    ما هو ال BIOS؟

  • الوظيفة الأساسية لل BIOS هو مُراجعة جميع مُكونات الحاسوب و التحقُق منها ثُم تحميل السوفتوير على أي قُرص صلب أو قُرص ضوئي (CD/DVD). الخُطوة الأولى تُسمى بعملية الـ "BOST" وهي أختصار لكلمة power on self test بمعني عملية "الإختبار الذاتي" , في هذه الخطوة, يقوم ال BIOS بالتحقُق من جميع مُكونات الجهاز المُختلفة كالقُرص الصلب, المُعالج المركزي, الذاكرة, البطاقة الرسومية, لوحة المفاتيح, الفأرة, مُحركات الأقراص الضوئية, و باقي المُكونات.
    === ومعنا هنا صورة لعملية البوست: ===

  • بجانب التحقُق من الهاردوير المُختلف, تستطيع إستخدام ال BIOS من أجل ضبط إعدادات مُكونات حاسوبك. فأن تستطيع تعديل إعدادات القُرص الصلب, رقاقات الذاكرة, المُعالج المركزي, البطاقة الرسومية, و هكذا. تستطيع أيضاً إلغاء تفعيل مداخل USB, مُحركات الأقراص الضوئية, إلخ. بالإضافة إلى ذلك, تستطيع تغيير ساعة النظام بأكمله و إدارة إعدادات الطاقة المُختلفة.

  • أخيراً, تستطيع إستخدام ال BIOS من أجل تحديد أجهزة بدء التشغيل الأولية و الثانوية. على سبيل المثال, تستطيع ترتيب الأجهزة التي تُريد بدء التشغيل من خلالها بحيث أن تبدأ التشغيل من خلال القُرص الضوئي (CD/DVD), ثم من مُحرك USB, ثُم من القُرص الصلب, إلخ.

  • ماذا تتضمن عملية تحديث ال BIOS؟
    عند نزول تحديث جديد لل BIOS الخاص بك, يُمكنك تحميل ملف صغير من خلال زيارة الرابط الرسمي للشركة التي قامت بتصنيع اللوحة الرئيسية التي تستخدمها في حاسوبك و تشغيله من أجل القيام بعملية التحديث, في بعض الأوقات, سيتوجب عليك التحديث من خلال إستخدام قُرص ضوئي (CD/DVD), إلا أن هذا الأمر أصبح نادراً الآن.
    ما هي الفوائد التي قد تستفاد منها بعد تحديث ال BIOS الموجودة على اللوحة الرئيسية الخاصة بك أذاً ؟
    1- إصلاح المشاكل: ال BIOS ما هو إلا شفرة, و كما نعلم, لا توجد شفرة مثالية كاملة, و بُناءً على ذلك, من المُمكن أن تقوم الشركة بإصدار تحديث جديد لل BIOS من أجل إصلاح بعض المشاكل التي قد تقوم بها نُسخة ال BIOS الحالية.
    2- الدعم:
    نُسخة ال BIOS الجديدة قد تُمَكن حاسوبك من دعم عدد أكبر من الأجهزة الحديثة, مُميزات حديثة, أو معايير جديدة.
    3- الأداء: في بعض الأوقات, يوفر لك تحديث ال BIOS زيادة في الأداء مثل تقليل الفترة التي يحتاجها النظام من أجل بدء التشغيل.
    في العموم, تحديث ال BIOS يكون مُفيد جداً لك إذا كُنت تملُك حاسوب قديم لم يتم تحديث ال BIOS الخاص به مُنذ خمسة أعوام كاملة.
    هل تحتاج فعلاً الي تحديث ال BIOS الخاص بلوحتك الرئيسية بشكل دائم؟
    يُعتبر هذا أهم سؤال, فهل تحتاج فعلاً إلى تحديث ال BIOS كُل مرة تقوم فيها الشركة بإصدار نُسخة جديدة منه؟
    الإجابة هى لا.
    الفرد يقوم بتحديث ال BIOS الخاص بلوحته الرئيسية من أجل الحصول على زيادة في الأداء أو إصلاح بعض المشاكل, و لكن, ماذا إذا كان الجهاز يعمل في الأساس بسُرعة وسلاسة تامة و بدون أي مشاكل؟ فلما التحديث؟
    و بناءً على ذلك, من الأفضل أن لا يتم تحديث ال BIOS إلا إذا كُنت تشعر أن التحديث سيقوم بزيادة سُرعة النظام أو إصلاح بعض المشاكل به, خصوصاً, أن عملية التحديث تكون خطيرة في بعض الأوقات و من المُمكن أن تتلف الجهاز ككُل. بالإضافة إلى ذلك, يجب عليك دائماً رؤية نص التحديث قبل تحميل ال BIOS, فالشركات تقوم دائما بإضافة نص "Log" يتم فيه الكشف عن التحديث و الفوائد التي سيأتي بها سواء من زيادة في الأداء أو مُجرد دعم بعضاً من الأجهزة الجديدة.

  • دعنا نأخُذ هذه الصورة كمثال, أحدث نُسخة من ال BIOS هي تمثل بـ F11 توضح أنها تدعم ثبات النظام والنسخة التي قبلها F10 تدعم نظام البوت الأمن والنسخة الأولي F9 الواجب تحديثها أما النسخة الثانية فهي نسخة بيتا أي تجريبية لا يمكن الأعتماد عليها لفترة طويلة أما النسخة الثالثة وهي الأحدث فهي النسخة لتي تشمل جميع ما توفره النسخ السابقة لها مع دعمها لثبات النظام فهي النسخة الأفضل
    ولكن إذا كُنت لا تملك أي مشاكل أي مشاكل مع ثبات النظام من الأساس أو لا توجد مشاكل مع نظام البوت فلا يوجد أي داعي لتحديث ال BIOS الخاص بك.
    في النهاية بالرغم من أن عملية تحديث ال BIOS أصبحت أسهل بكثير من الماضي, خصوصاً مع الحواسيب الحديثة, إلا أنه ما زال يجب القيام بها فقط عند الإحتياج إليها, فلا تقوم بإصلاح ما هو غير تالف من الأساس.
    ما هى تجرُبتك ما عمليات تحديث ال BIOS؟ هل قُمت مرة بحديث ال BIOS الخاص بلوحتك الرئيسية؟ هل قُمت بذلك من أجل حل بعض المشاكل أم من أجل غرض التحديث فقط؟ شاركنا برأيك في التعليقات ….
    منقول 
    اعلان 1
    اعلان 2

    0 التعليقات :

    إرسال تعليق

    اهلا و سهلا بك نورتنا و تشرفنا بزيارتك

    عربي باي